الــثلاثاء 28 / 5 /
2013
وتستمر المراجعة :
أصبح إنسانة كسولة جدًا أيام المراجعة
للامتحانات ، جاءت أمي الفجر إلى غرفتي وتقول : صلاة الفجر استيقظي يا رقية .
وأنا لا أستطيع الوقف حتى من شدة التعب ،
لكن كنت أردد في داخلي ، ماذا لو مت ولم أصلي ،من الأفضل أن أذهب .
استيقظت وأنا لا أشعر بما أفعل ، وعيناي
فقط يريدان النوم .
في الساعة التاسعة والنصف ،خرجت من الغرفة ،وذهبت لغسل وجهي ،لعلي
أصحو من أحلامي ، بما أنني أعاني من الأرق دائمًا في هذه الأيام فلا أنسى أنني
كنتُ أعاني منه في أيام الاختبارات للفصل الأول ، لا أنام إلا بحبوب منومه ، ولا
أسهر إلا بشاي أحمر حار . كانت أيام صعبة.
ومن
الواضح أن يقول البعض أنني غير مهتمة بصحتي ,فالمهم في ذلك الوقت أن ألبي غربتي ،
والباقي ييسره الله برحمته .
بدأت بمراجعة العلوم ، بما أنني لم يبقى
لي سوى اللغة العربية ، والرياضيات ، فقط أسبوع ويفصلني عن الامتحانات . هذا ما
كنت أنتظره . أن أنهي هذا المشوار الطويل الذي دام أثنى عشر سنة .
الحمد لله على كل حال ، لكن الذي يرفع
الضغط أخي محمد ، لا أعلم كيف أنزل من مستوى عقلي وأفهمه أنه يجب عليه أن لا يكسر
هدية ، لكن لا حياة لمن تنادي ، * كأنني أنفخ في رماد ليشتعل .
الأن أنا أكتب وأرتشف بعض من الشاي ،لكي
أسهر وأكمل الفصل السادس ، من مادة الوراثة . أمور جميلة وسهلة الحفظ .
إلى اللقاء ، في كلامات أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق